ماذا تعني «تعديلات» حماس على مقترح هدنة غزة؟

 ماذا تعني «تعديلات» حماس على مقترح هدنة غزة؟

قدّمت حركة حماس، ردها الرسمي على اقتراح وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقالت الحركة إنها أجرت تعديلات على العرض، في حين أكدت إسرائيل أن الرد بمثابة الرفض للمقترح. تم تقديم رد حماس إلى الوسطاء قطر ومصر، ونُقل بعدها للولايات المتحدة، وأصدرت الدول الثلاث بيانات قالت فيها إنها تراجع الاقتراح، دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب تقرير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» لم يكن رد حركة حماس مفاجئاً، نظراً لأن مسؤولين قالوا خلال الأسبوع الماضي إن الحركة ستتجنب الرفض الصريح للاقتراح الإسرائيلي، بسبب الدعم العالمي المتزايد للتوصل إلى اتفاق، وبدلاً من ذلك تسعى الحركة إلى إجراء تعديلات على العرض المطروح على طاولة المفاوضات.

في إسرائيل لم يصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رداً، ولكن صدر بيان عن مسؤول إسرائيلي، لم يكشف عن هويته، قال فيه إن رد حماس “غيّر جميع المعايير الرئيسية والأكثر أهمية”، وهو ما يصل إلى حد الرفض للاقتراح المطروح. ومع ذلك، من المرجح أن تأتي ردود الفعل الأكثر انتقاداً من الوسطاء، (وتحديداً الولايات المتحدة)، بمجرد الانتهاء من مراجعة الاقتراح، والحكم على التعديلات التي طالبت بها حماس.
وترى الصحيفة أنه إذا تم اعتبار التغييرات في “حدود المعقول”، فإنه من المرجح أن يشجع ذلك الوسطاء على محاولة الوصول إلى “أرضية مشتركة” بين الأطراف، في عملية من المرجح أن تستغرق أسبوعاً آخر على الأقل، بالنظر إلى الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الخارج لإيصال رسائل إلى دائرة صانعي القرار، المتمثلة في قيادة العمليات العسكرية في غزة.

وذكرت الصحيفة أن التعديلات التي وضعتها حماس تضمنت جدولاً زمنياً محدثاً لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاباً للقوات الإسرائيلية من غزة، بما في ذلك من رفح وممر فيلادلفيا، على طول الحدود بين مصر وغزة، وفقاً لمسؤول من إحدى الدول الوسيطة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot